مرحبا اليوم سنتعرف على كيفية ادارة او انشاء مشروع صغير مربح.
إن العمل على مشروعك أفضل شيء قد تقدر ان تقوم به ويدير لك أموال ضخمة، حتى إنك قد تصبح مليونيرا أو أكثر. والآن بعد هذه المقدمة البسيطة، سنتمكن من دخول في صلب الموضوع بالإضافة لتقديمي لك مجموعة من المعلومات التي قد تفيدك إذن فلننطلق.
فكرة إنشاء مشروع مربح.
يعتبر العديد من الشباب أن إدارة مشروعهم الخاص بداية النجاح والثروة حيث أن سعي وراء مدخول شهري يقودهم إلى تفكير في إنشاء مشروع صغير مربح ، الشيء الذي سيحدد مصيرهم في المجتمع إن كانوا قادرين على تمكن من الحصول على استقلاليتهم، ولكن من أجل إنجاح المشروع ولو أنه صغير يجب عليك تتبع مجموعة من الخطوات المعينة.
ايجاد فكرة جديدة مميزة :
إن من أصعب الأشياء التوفر عليها او إيجادها هي الفكرة لكنها ليست أي فكرة، بل عليها أن تكون فكرة مميزة شبه معدومة في منطقتك لتكون قد حققت شطرا لا يستهان به في مشروعك. كل هذا سيتم انطلاقا من تحقيقك لتصور مستقبلي لمشروعك والقيام بحسابات وتوقعات لما يحتاجه السوق المحلي من خدمات ورغبات تحتاج أن تلبى سريعا.
م تحديد الأهداف الرئيسية وراء إنشائك للمشروع اساسا سواء الربح المادي أو تكبير المشروع وكذا تطويره.
ثم تتبع هذه الخطوات تحديد الاسم المناسب استنادا على نوعية مشروعك، ناهيك عن تصميم شعار الشيء الذي سيعطيك لمسة فريدة من نوعها وكذا دفعة ستمكنك من تفوق على منافسيك.
جمع فريق العمل او شركاء :
يتوجب على منفذ المشروع الوضع بالحسبان ضرورة توفير فريق عمل سواء من ناحية الدعم الفني أو المادي، أو حتى عمال يشتغلون معك في المشروع.
مما يستدعي ضرورة إبعاد العاطفة في الاختيار وانتقائهم بناء على مهاراتهم و خبراتهم مما سيسمح لك بتطوير المشروع أكثر فأكثر والمضي قدما بمشروعك. هذا من جهة ولكن من جهة أخرى فإذا كان الانتقاء سلبيا فسيؤثر هذا على المشروع مما سيؤدي به للإفلاس. مما يوحي ضرورة استحضار العقل في الانتقاء والاختيار من أجل إنجاح المشروع وإقامته استنادا على أسس وركائز موثوق منها ومن صحتها.
وضع خطة تسويقية عملية :
من المفروض والأساسي تطوير الأعمال وترتيبها يجب أن تتضمن الأعمال التجارية خطة رئيسية وأخرى ثانوية لرؤية أفضل ، وتحديد نوعية العلاقات مع الشركاء والمستثمرين القادرين للنهوض بشركة، وطبيعة المساعدة النقدية أو الفنية التي قد يحتاجها المشروع من البنوك أو المستشارين ، ومختلف الوثائق الرسمية التي يتم تقديمها مثل الموافقة والتأمين وكذا الضمان من اجل النجاح. الى جانب وجوب أن يتم تحديد طبيعة أسواقها ورغباتها ، وتحديد الطرق التي تحقق هذه الرغبات ، ومن الأفضل أن يبدأ منفذ المشروع في وضع المنتجات المطلوبة من قبل السوق بطريقة متباينة للغاية مع فرص وموارد المشروع.
تطوير المشروع وتحسينه :
يهمل مجموعة من منفذي المشاريع عن هذه الخطوة وكذا غفلتهم عنها، إلا إنها مفتاح وسبيل في نجاح مجموعة من المشاريع. حيث أن مع مرور الوقت يحتاج المشروع الى تحسينه و إضافة لمسة على المشروع لكي ينتبه الناس له ويلفت الأنظار والابتعاد عن جعله شيئا اعتياديا مما أدى إلى فشل عدد من المشاريع التي انطلقت بقوة وانتهت بالفشل الذريع.
ومن الأفضل تخصيص فرقة محددة مختصة ومسؤولة بالتطوير والدراسات التي يجب حسابها ودراستها بعد كل لمسة وتحديث.
مما سينهض بشركة ويقودها إلى المجد أو الفشل المدقع إذن على المنفذ اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الحصول على أفضل ما يرضي الناس ويرفع من مردودية وتفاعل مشروعك.
خطة عمل:
إن المفروض و الأساسي وضع خطة قبل كل شيء مما سيساعد صاحب المشروع للمضي قدما ومواجهة أي مشكلة ستواجهه
لذا لابد من خطة 1 وخطة 2 …
تعتمد الخطة أولا على تحديد نطاق المشروع وتعيين المشاكل التي قد تواجهك في المستقبل والمتوقعة كنقص العمال و طلب الذي قد يفوق توقعاتك مما يستلزم تخصيص ميزانية من أجل إنجاح مشروعك.
الجودة و الثقة:
إن نجاح أي شركة يعتمد على ثقة زبنائها وجودة منتجاته مما يتيح لها فرص ربح أكبر وأكثر مما يزيد من مردودية الناتج المادي. لذا فعلى أي صاحب مشروع التركيز اولا على جودة منتوجاته لرفع من ثقة الزبون في شركة واعتقاده لاقتناء سلعته مما سيغدو بمشروعه إلى الأفضل والمنافسة دوليا أو لما لا حتى دوليا. إن أفضل شيء قد تستثمر فيه كصاحب شركة هو جودة مصنوعاته سواء من ناحية التغليف او التقديم…
بعض النصائح.
حاول أن تضع معايير من أجل إختيار موظفيك من أجل جمع فريق عمل متماسك وقوي.
حاول أن تبني مشروعك على هيكل قوي انطلاقا من الفكرة إلى أدق التفاصيل لذا ركز جيدا.
جدد من مشروعك وأضف لمسة على مشروعك للغدو أفضل من حين لأخر.
حاول تخصيص ميزانية للمشروع من أجل الحفاظ على مالك و توفيره.
فكر جيدا قبل اتخاذك لأي قرار ستقوم به لأنه قد ينجك أو يفشلك سريعا لذا أدرس الوضع جيدا قبل اتخاذ أي قرار وخذ حذرك.
والى هنا نصل الى نهاية نتمنى أنكم قد استفدتم ونتمنى نجاح كل من شارك المقال مع أصدقائه وبهذا نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
ليست هناك تعليقات